وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال صفري: "نحو 6.5 مليار دولار من التفاهم المبرم مع شركة غازبروم الروسية تحوّل إلى اتفاقيات، ومن المؤمل أن تشهد بقية التفاهمات التي تبلغ قيمتها 40 مليار دولار تحولاً مماثلاً، لتصبح اتفاقيات في غضون شهر من الآن".
وأضاف أنّ "هناك فرصة لكي تصبح إيران محطة للغاز الطبيعي في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "السيناريو الإيراني لتجارة الغاز مع روسيا هو شراء الغاز من روسيا ومن ثم بيع الغاز الإيراني إلى دول الجوار بدلاً من ذلك".
وكان الناطق باسم وزارة النفط الإيرانية، علي فروزنده، أكد في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أنّ اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وروسيا سينعقد نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر في الشيشان، وسيكون التعاون في مجال الطاقة على رأس أجندة الاجتماع.
وقال فروزنده: "ستستضيف روسيا الدورة السادسة عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وروسيا في الفترة من 29 تشرين الأول/أكتوبر إلى 1 تشرين الثاني/نوفمبر، في الشيشان".
ومطلع الشهر الجاري، صرّح نائب وزير النفط الإيراني، أحمد أسد زاده، بأنّ إيران تتوقع إبرام اتفاقيات عدّة مع روسيا في قطاع النفط والغاز في غضون 6 أشهر، وتأمل بالمزيد من التضامن بين طهران وموسكو في مجال موارد الطاقة.
وبدوره، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنّه يرجّح "توقيع اتفاقية مع إيران بشأن تبادل إمدادات النفط والغاز بحلول نهاية العام الحالي".
ورداً على سؤال بشأن الكميات التي تتمّ مناقشتها مع إيران، والمتعلقة بتبادل النفط والغاز، أوضح نوفاك: "نعتقد أنّ النفط في المرحلة الأولى سيبلغ نحو 5 ملايين طن في السنة، والغاز سيقدّر بنحو 10 مليارات متر مكعب".
يذكر أنّ شركة النفط الإيرانية وغازبروم الروسية وقّعتا، في 19 تموز/يوليو الماضي، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة، تشمل استثمار موسكو 40 مليار دولار في الطاقة الإيرانية. إذ يستثمر الروس حالياً 4 مليارات دولار في صناعة النفط الإيراني، ومن المقرر أن تزيد هذه الاستثمارات بمعدل 10 أضعاف تقريباً.
/انتهى/
تعليقك